لماذا نستيقظ قبل نهاية الحلم ؟

غالباً ما تراودنا أفكار ومشاهد من أحلامنا بعد الاستيقاظ من النوم، ولكن المثير للدهشة أننا عندما نأتي لإخبار تفاصيل الحلم نجد أنفسنا أمام نهاية مشوشة أو حتى لم تحدث، فنردّد عبارة: "..ثم استيقظت ولم أدرك ماذا حدث بعدها!".

هل سبق أن اختبرت هذه الحالة؟

من الطبيعي أن يكون جوابك ايجابياً، فهذه الظاهرة مشتركة بين جميع الناس، وهي مزعجة بقدر ما تسبّب لنا الإحباط خصوصاً عندما نكون بانتظار النهايات السعيدة، ونتوقع حصول أمر جميل يعطينا شعوراً بالفرح في الصباح. فما هو سبب استيقاظنا قبل وصولنا إلى قمة الأحداث ونهاية الحلم؟ إليك التفسير العلمي لهذه الظاهرة :

إن الأحلام التي نستيقظ قبل ختامها هي نوع من الأحلام التي تعرف باسم الأحلام الواضحة أي أنها تبدو حقيقية وقريبة جداً إلى الواقع، وفي هذا النوع من الأحلام يكون الشخص قادراً على التحكّم بالوقائع والمجريات إضافة إلى سيطرته على الأشخاص الموجودة في الحلم وعلى الجو العام.

إلى جانب ذلك، ترتبط هذه الظاهرة بدورة النوم الخاصة بالشخص، فهناك نوعان من مراحل النوم الأولى هي "حركة العين السريعة" والثانية هي "حركة العين غير السريعة"، والأحلام تحدث في كلتا المرحلتين، ولكن أحلام المرحلة الثانية يصعب تذكرها لأننا نكون في فترة نوم عميق وراحة كبيرة، أما أحلام المرحلة الأولى فهي الأحلام التي نذكر تفاصيلها ويحدث أن تنقطع مجرياتها قبل النهاية وذلك لأن نسبة الوعي والاستيقاظ تكون أكبر!

دمتم بخير