على سبيل المثال، قد تلّف عجلة القيادة إلى اليسار بينما المُدرّب يطلب منك الاتجاه يمينًا أثناء اختبار القيادة! إن حدث ذلك من قبل معك، فأنت لست وحدك، فنسبة كبيرة من الناس تُواجه صعوبة في التفريق بين اليمين واليسار ولو لوقتٍ قصير.
التمييز بين اليمين واليسار هي عملية عصبية نفسية معقَّدة تشمل عدة وظائف عصبية مثل القدرة على دمج المعلومات الحسية والبصرية، وظيفة اللغة والذاكرة، وغيرها من العمليات العصبية.
ويبدو أن مشكلة اللبس بين اليمين واليسار برزت منذ القدم. فقد أشارت العديد من الدلائل العلمية إلى أن النساء الأكثر وقوعًا في هذا الخطأ، في حين تُشير بعض النصوص الأدبية إلى وقوع الرجال بشكلٍ أكثر في هذا الخطأ.
تأثير “الإلهاء”
التفريق بين اليمين اليسار
اللبس في التفريق بين اليسار واليمين يحدث دائمًا في الأماكن المزدحمة، كالمستشفيات. فبيئة المرافق الصحية تجعل من التركيز أمر في غاية الصعوبة، خاصةً على العاملين المتقدمين في العمر والإناث، وذلك وفق ما توَّصلت إليه بعض الدراسات. كما يُمكن أن يواجه السائقين هذه المشكلة خاصةً على الطرق المزدحمة بسبب تشتيت انتباه السائق بين عوامل مختلفة على الطريق والحاجة إلى سرعة في اتخاذ القرار.
وغالبًا، لا يُدرك الأشخاص أنهم يواجهون صعوبة في التفريق بين كلا الاتجاهين إلا في البيئات الفوضوية المزدحمة. ويُمكن اختبار قدرة التمييز بين الاتجاهين من خلال إجراء اختبارات سيكومترية على الإنترنت.
0 التعليقات :
إرسال تعليق