توصل فريق من الباحثين بالولايات المتحدة إلى أن تكرار ممارسة ألعاب الفيديو التي تتسم بالعنف؛ يقلل بعض المشاعر الانفعالية مثل الشعور بالذنب لدى معتادي هذه النوعية من الألعاب.
وبفضل التقدم التكنولوجي السريع في الوقت الحالي، أصبحت ألعاب الفيديو الحديثة تبدو في غاية الواقعية، حتى أن دراسات سابقة أفادت بأن مشاهد العنف الدموية غير المبررة في هذه الألعاب قد تصيب اللاعب بنوع من الشعور بالذنب.
وذكر الباحث ماثيو جريزارد من جامعة بافالو أن هناك تفسيران وراء هذه الظاهرة، الأول هو أن اللاعب يصاب بالتبلد من كثرة ممارسة هذه الألعاب، مما يجعله أقل حساسية إزاء جميع المؤثرات التي تثير الشعور بالذنب.
أما التفسير الثاني فهو أن اللاعب يتجاهل معظم المؤثرات البصرية التي يتعرض لها خلال اللعب، لأن جميع هذه المدخلات تبدو أمامه عديمة القيمة أمام رغبته في تحقيق الفوز في اللعبة، بعكس غير اللاعبين الذين يلتفون إلى جميع العناصر التي تظهر في اللعبة بما في ذلك التفاصيل التي تتسم بالعنف.
وأكد جريزارد أنه من خلال تكرار اللعب، يتطور لدى اللاعب شعورًا بالطابع الاصطناعي لبيئة اللعبة مما يجعله يتجاهل المؤثرات البصرية التي تظهر أمامه خلال اللعبة.
دمتم بخير
0 التعليقات :
إرسال تعليق