لا جدال أن صدمة معرفة الأهل بدخول الأبناء فى سن المراهقة إلى عالم التدخين , تكون ذات وقع رهيب يصيب جميع الأطراف بالارتباك فيحتار الوالدين فى كيفية التصرف تجاه هذة الكارثة، خاصة أن التعامل مع هذه المرحلة العمرية يحتاج إلى الكثير من الحكمة و الذكاء للوصول بأبنائنا إلى بر الأمان،
و هو ما يؤكده الأطباء النفسيون الذين يقدمون لك سيدتى الإرشادات الصحية و الصحيحة للتعامل مع هذا الموقف دون حدوث خلافات حادة يصعب علاج تداعياتها فيما بعد بين الأهل و الأبناء ..
1- بكل هدوء اطلبى منه إعطاءك السيجارة التي يدخنها و باقي السجائر ولا تهددينه بافتضاح أمره أمام الأهل والأصدقاء.
2- ناقشيه ولا تحاضرينه، وابدأي بسؤاله عن كيفية حصوله على هذه السجائر، ثم دافعه وراء التدخين هل هو ضغط الأصدقاء ، مواجهة مشكلة ما، أو الرغبة فى الشعور بالرجولة؟..إلخ
3- قومي بتصحيح المفاهيم الخاطئة و اشرحي رأيك فى هذا الأمر.
4- أكدي على حبك له أثناء النقاش وخوفك عليه، واحكي له عن قصص حقيقية لمدخنين من العائلة مثلاً وكيف أضر بهم التدخين، ويمكنك توجيهه إلى الحديث مع أحد أفراد العائلة المقربين له .
5- ذكريه بأضرار التدخين مثل: الإصابة بالسرطان، اصفرار الأسنان، قِصر النفس، التجاعيد المبكرة، ورائحة النفس الكريهة.
6- اقتربى من ابنك وصادقيه.
7- إذا كان أحد الوالدين مدخنًا يجب أن يقلع عن التدخين، حيث يصعب على الوالدين إقناع أطفالهم بالإقلاع عن التدخين إذا كانوا هم أنفسهم مدخنين.
دمتم بخير
0 التعليقات :
إرسال تعليق