5 عبارات مزعجة للمرأة العازبة

أحياناً المرأة العازبة تواجه صعوبة في التعامل مع حالتها، فحولها تجد الهمسات والنظرات، فتشعر بشفقة الناس عليها، والمرأة العازبة التي تجاوزت السن المثالي للزواج تكون أكثر حساسية من المرأة التي لم يفتها قطار الزواج وما زالت تنتظر الزوج المثالي.

المرأة العازبة عالم فسيح، وليس كام يعتقد البعض، تعيش فيه في حزن وإحباط وعدم وضوح للرؤيا, فقد يكون هذا المفهوم الخاطئ عن عالم المرأة العازبة هو ما يؤلمها ويجعلها حزينة بائسة من نظرة الناس لها، فعالمها به العديد من النجاحات مثلما يوجد به أيضا العديد من الاخفاقات مثلها مثل أي انسان آخر.

فالمرأة العازبة مثلما شعرت بمرارة الألم والحرمان من عدم وجود شريك لها، فلا بد أن لديها الكثير من النجاحات، سواء في نطاق عملها أو علاقتها بالآخرين، وخاصة أسرتها التي تجد فيها الأمان والسند في الحياة .

ولكن على الرغم من نجاحها الذي تشعر به، يوجد بداخلها جرح لا يندمل, فعدم عثورها على الأمان في ظل زوج تحتمي به من غدر الزمان قد يفقدها توازنها في بعض الأحيان, بمجرد تحدث أحد بكلمات قد تنوه عن موقفها أو عن احتياجها يعد بمثابة سهم يصيبها بالألم.

فمن العبارات التي تزعج المرأة العازبة:

• "لماذا لم تتزوجي لحتى الآن؟": سؤال ينـزل على المرأة العزباء كالصاعقة، لا تدري بماذا تجيب عليه, فكثيرا ما تشعر أنها متهمة في قفص الاتهام، وكل المحيطين بها يقذفون في وجهها بالعديد من الاتهامات على اعتبار أنها المقصرة في عدم زواجها، وقد تتعجب المرأة العازبة من المحيطين بها وفي فضولهم ورغبتهم الجامحة في التدخل بحياتها لكشف النقاب عن اللغز المحير الذي يجدونه في عدم زواجها.

• "بالتأكيد تشعرين بالراحة من عدم الزواج": تجدها من أقربائها ولكن بحسن نية، كنوع من المواساة لها، ولكنها تدرك ذلك، وتشعر بمدى شفقة المحيطين عليها وعلى وضعها، مما يؤدي الى إثارة الأحزان في نفسها.

• "أتمنى لو كنت مثلك لم أتزوج": هذه الجملة تلقيها إحدى صديقات أو قريبات المرأة العازبة على سبيل المشاركة وتطييب الخاطر، وقد تأخذها المرأة العزباء هذا المأخذ، ولكنها عندما تخلو الى نفسها تشعر بالحزن والأسى, لأنها  شعرت أنها مختلفة وأن ما يجعلها مختلفة هو وضعها الذي ترى أنها ليس لها يد فيه، ولم يكن باختيارها.

• "انظري ماذا فعل بك رفضك للعرسان": هذه العبارة يطلقها بعض المقربين من المرأة من هم على دراية بحياتها، وممن يقدم لها تحفيزها على التفكير والتأني والتريث في اتخاذ قرار رفض الخطاب، غير مدركين أن صيغة التأنيب التي تحتوي عليها العبارة تؤذي مشاعر المرأة, فالمرأة أول شخص يبغي الخير لذاته، فكيف تكون السبب فيما وصلت اليه.
  
• "انظري لحال البنات بمثل سنك": هذه العبارة قد يطلقها بعض المقربون من المرأة العازبة لتحفيزها على قبول أي شخص يتقدم لها بغض النظر عن كونه مناسب أو غير مناسب لها، لمجرد أن تكون مثل باقي البنات بمثل سنها.