تضع الهواتف النقالة وخاصة الذكية أصحابها في مواقف قد تقلل احترام الآخرين لهم، حين يفضل هؤلاء متابعة وسائل التواصل الاجتماعي أو الرد على الرسائل والاتصالات على حساب الاهتمام بمن حولهم.
استخدام الهاتف النقال في بعض الأحيان يشعر الآخرين بالإهمال
تعتقد باربرا باتشر وهي خبيرة في مجال الاتصالات ومؤلفة "عيادة الاتصالات" أن هناك حالات يجب أن يترك الشخص هاتفه كليا، وهذه الحالات هي:
أثناء تقديم عرض أو محاضرة
تعتقد باتشر بأنه من الفظاظة أن تجيب على هاتفك وأنت بين مجموعة أشخاص تستمعون إلى عرض أو محاضرة، حتى لو كنت جالسا في المقاعد الخلفية.
أثناء لقائك أحد الأشخاص
إذا أجبت على هاتفك أثناء لقائك بأحد الأشخاص، فهذا يعطي الشخص الآخر شعورا بأن المتصل أهم منه، حسب باتشر التي تؤكد أن الأثر يكون أكبر إذا كان المتصل مجهولا.
أما في حال انتظار مكالمة مهمة، فيجب إخبار الشخص المقابل بهذا الأمر حتى لا يأخذ أي انطباع سلبي.
في دورات المياه
لا يحتاج هذا إلى الكثير من التوضيح، تقول باتشر، فلا أحد يريد أن يسمع الأصوات داخل دورات المياه.
أثناء مقابلة التوظيف
عليك إغلاق هاتفك قبل الدخول إلى غرفة المقابلة، فيجب أن يتركز انتباهك على المقابلة، ولن يكون أمرا حكيما إذا ما حاولت الرد على اتصال أو أن تبعث برسالة، بحسب ما ترى باتشر.
على مائدة الطعام
تعتقد باتشر أنه من الأنسب اجتماعيا أن تنتبه إلى الذين يجلسون من حولك على مائدة الطعام بدلا أن تركز على شاشة هاتفك.
دمتم بخير
0 التعليقات :
إرسال تعليق