المراهقون الذين تم تثقيفهم بشكل صحيح عن العلاقة العاطفية يتصرفون بطريقة أفضل عندما يتعرضون للعنف أو العدوان، وفقا لدراسة حديثة لاحظت أن الحديث مع المراهقين عن العلاقات العاطفية السوية في وقت مبكر يمكن أن يوفر درع حماية لهم لاحقا.
هذا ووجد الباحثون في الولايات المتحدة أن حضور خمسة دروس فقط من برنامج الوقاية والتثقيف ضد العنف يمكن أن يؤثر كثيراً على موقف وسلوك الطلاب.
ويشير مصطلح العلاقات العاطفية العنيفة إلى أي سوء معاملة سواء عاطفية أو لفظية وجنسية أو بدنية يستخدمها أحد الأطراف للتأثير على الطرف الآخر.
وقالت ميريديث س. جوبا، من مركز أبحاث برادلي هاسبرو للأطفال في الولايات المتحدة، " تعد العلاقات العاطفية العنيفة بين المراهقين مشكلة كبيرة في الولايات المتحدة ويجري حث المدارس لمعالجة هذه القضية."
وأضافت جوبا في ورقة نشرت في مجلة الصحة المدرسية، "لقد قامت بعض الولايات بتشريع هذا النوع من التدريب، ونظراً لضيق الوقت المتاح لتنفيذ برامج الوقاية أثناء اليوم الدراسي، هناك حاجة إلى برامج قصيرة ولقد قمنا باختبار هذا المنهج لقياس فعاليته"
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض، أفاد تسعة في المائة من طلاب المدارس الثانوية في عام 2012 بأنهم تعرضوا لعلاقات عاطفية عنيفة في الأشهر الـ 12 السابقة.
ويتراوح العنف من سوء المعاملة العاطفية واللفظية إلى الاعتداء الجسدي والجنسي.
دمتم بخير
0 التعليقات :
إرسال تعليق