أفادت أبحاث بريطانية حديثة أن الأصابع المبللة المتجعدة تتمتع بالقدرة على الإمساك بالأشياء أكثر من الأصابع الجافة.
كما وأشارت هذه الأبحاث إلى أن تجعد الأصابع المبللة من مميزات الكائن البشري، الذي يستطيع بكل سهولة أن يمسك الأشياء والأغراض وهو تحت الماء.
وكان العلماء يعتقدون سابقاً أن البشرة تصبح مجعدة بسبب تبللها بالماء لفترة طويلة وبالتالي امتصاص الطبقات العلوية للبشرة الماء ما يؤدي إلى إنتفاخها وإنكماشها.
غير أن دراسات حديثة أظهرت أن الجهاز العصبي هو المسؤول عن هذه الظاهرة الغريبة. فعند تبلل اليدين بالماء، تنكمش الأصابع وتتجعد تلقائياً بسبب إنقباض الأوعية الدموية في هذه المنطقة من الجسم.
وتتم هذه العملية عن طريق الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم أيضاً بعملية التنفس ومعدل ضربات القلب.
نستلخص إذاً أن تجعد الأصابع بعد الإستحمام، يعود إلى ردة فعل بيولوجية في الجهاز العصبي، تساهم في تقوية قدرة الأصابع المبللة على الإمساك بالأغراض والأشياء، كما تساعد القدمين المبللة على الحفاظ على ثباتهما في الأرض وبالتالي تجنّب خطر التزحلق.
كما وأشارت هذه الأبحاث إلى أن تجعد الأصابع المبللة من مميزات الكائن البشري، الذي يستطيع بكل سهولة أن يمسك الأشياء والأغراض وهو تحت الماء.
وكان العلماء يعتقدون سابقاً أن البشرة تصبح مجعدة بسبب تبللها بالماء لفترة طويلة وبالتالي امتصاص الطبقات العلوية للبشرة الماء ما يؤدي إلى إنتفاخها وإنكماشها.
غير أن دراسات حديثة أظهرت أن الجهاز العصبي هو المسؤول عن هذه الظاهرة الغريبة. فعند تبلل اليدين بالماء، تنكمش الأصابع وتتجعد تلقائياً بسبب إنقباض الأوعية الدموية في هذه المنطقة من الجسم.
وتتم هذه العملية عن طريق الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم أيضاً بعملية التنفس ومعدل ضربات القلب.
نستلخص إذاً أن تجعد الأصابع بعد الإستحمام، يعود إلى ردة فعل بيولوجية في الجهاز العصبي، تساهم في تقوية قدرة الأصابع المبللة على الإمساك بالأغراض والأشياء، كما تساعد القدمين المبللة على الحفاظ على ثباتهما في الأرض وبالتالي تجنّب خطر التزحلق.
0 التعليقات :
إرسال تعليق