كيف تصمد أثناء "عزيمة" عائلية؟

الوقت الأنسب للعزائم العائلية والارتباطات الأسرية هو رمضان؛

لكن بعض الأفراد يرون هذه العزائم هما طاغيا وآخرون ينتهزونها فرصة للتدخل في أمورك الشخصية. 

 

وتجد نفسك بدلا من أن تتطلع ليوم عائلي خفيف مع عائلتك تعش في يوم ثقيل تنتظر انتهاؤه.

فلا أحد يستطيع التحكم بالظروف ولا المواقف التي ستحدث خلال هذه المناسبة؛

لكن تستطيع التحكم بنفسك

وهنا تصف لك الدكتورة )ليزلي بكر-فليبس( بعض الطرق التي ستساعدك على تفادي الاحراجات العائلية الروتينية.

اجعل توقعاتك واقعية

كن صادقا مع نفسك وتعرف عليهم لتستطيع الاستمتاع بوقتك المحدود بينهم.

فهناك فرق بين العائلة التي تريد أن تراهم على هيئتها وبين من هم في الحقيقية وأرض الواقع.

غطي احتياجاتك الأساسية

فلا تقابل العائلة بمزاج سيء, فنم وكل جيدا, وعندما تشعر بأخذ وقتك بعيدا عنهم,

تمشى في أنحاء المكان أو اشغل نفسك بشيء آخر ليبعد تفكيرك عنهم قليلا.

كن خفيفا في أحاديثك

اذا كان لديك تعليق ما أو كنت قلقا على أحد أفرد العائلة فحاول أن تنتظر الى أن ينتهي اليوم لمعالجة الموضوع بينكما لاحقا,  فالتجمعات العائلية وقت للاستمتاع ومعرفة أخبار البعض.

 وتقبل حدودك اذا لم يستمع اليك.

 

اطلب الدعم من أقرب الناس اليك

فاذا قام أحد أفراد العائلة بالتنغيص عليك, فعلى داعمك أن يقف الى جانبك حتى يخفف الموقف ويمتص انزعاجك, فالإيجابية مهمة جدا.

ادعو أصدقاءك المقربين للعزيمة

اذا كان التجمع في بيتك, فوجود أناس غرباء يساعد في تخفيف الضغط المتواجد بين العائلة,

ويجعلهم يتصرفون بطرق أكثر احتراما واعتبارا للموجودين.