ويزدهر حالياً سوق الطائرات بدون طيار، وتحاول الشركات التي تصنع هذه الروبوتات الجوية بشكل متزايد إنتاج وحدات بإمكانها سد الفجوة بين سوق المستهلكين والشركات.
ويمكن للنسخة الجديدة من طائرة Solo القيام بمسح جوي لمواقع مثل موقع بناء قيد الإنجاز أو جسر يحتاج إلى فحص دوري، وتحميل نموذج ثلاثي الأبعاد أو رسم خرائط تفصيلية للمكان.
وباستطاعة الطائرة إرسال تلك البيانات والخرائط عبر الجو إلى التخزين السحابي، مما يسمح بوصول تلك الملفات بشكل سريع إلى أيدي المهندسين أو المدراء المتواجدين خارج الموقع.
وتعمل الطائرة بدون طيار Solo حتى الآن مع كاميرات من GoPro، وكانت شركة سوني قد قامت بالأمس بالإعلان عن الكاميرا الجديدة UMC-R10C، والتي سيتم الكشف عنها رسمياً في شهر أبريل القادم، وسيتم دمجها لاحقاً مع طائرة Solo.
وتسمح الكاميرا الجديدة بالتقاط صورة أكثر تفصيلاً، وإرسال بيانات عالية الدقة إلى السحابة بدون الحاجة إلى الهبوط على الأرض وإزالة بطاقة الذاكرة الرقمية الخارجية.
ويتم تزويد النسخة الجديدة من طائرة Solo بحاسب لوحي من سوني يحتوي مسبقاً على برنامج FORGE من أوتوديسك، إلى جانب امتلاكها لكاميرا متعددة الأطياف وحرارية، ومعدات متخصصة لمسح المواقع الزراعية والمصانع الكيماوية ومنصات النفط.
0 التعليقات :
إرسال تعليق