انفرد كريستيانو رونالدو تماما بصدارة هدافي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 11 هدفا، لكنهم رغم ذلك تعرض لانتقادات لاذعة من مشجعين وبعض وسائل الإعلام.
وهز رونالدو شباك مالمو السويدي أربع مرات ليساعد ريال على الفوز الساحق بثمانية دون رد، ليحطم رقمه القياسي السابق في عدد الأهداف بدور المجموعات في أوروبا.
لكن رونالدو لم يسلم من الانتقادات بداعي أن أهدافه جاءت كلها في فرق ضعيفة عن طريق تسجيل ثلاثية في شاختار بعد طرد أحد لاعبيه ثم هدفين في مالمو ذهابا، قبل أن يسجل مجددا في نفس الفريقين.
وأخفق رونالدو في المقابل في هز شباك باريس سان جيرمان في مباراتي الذهاب والإياب، ولم يكن هذا مثلا بسبب مجرد سوء حظ لكن لأن الدون البرتغالي لم يكن يظهر بنفس المستوى أمام الفرق الضعيفة.
وتظهر الإحصاءات أن رونالدو لم يلمس الكرة أساسا داخل منطقة جزاء باريس سان جيرمان في واحدة من المباراتين في ظل تعرضه لرقابة لصيقة من مدافعين أقوياء عكس دفاع شاختار ومالمو، كما فشل اللاعب البرتغالي مثلا في هز شباك برشلونة في الدوري.
لكن هناك قطاعا من المشجعين دافع عن رونالدو وسرد كم الأندية الكبيرة التي سبق لرونالدو التسجيل فيها مثل بايرن ميونيخ وأتليتيكو مدريد ومانشستر يونايتد وبرشلونة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق