بإمكاننا التخلّص من ذكرياتنا المريرة عبر اللعب بألعاب الفيديو بعد مرور 24 ساعة عن وقوع الحادث.
يسبب الحدث الأليم إجهادًا بعد الصدمة لدى النساء أكثر بمرتين منه عند الرجال.
أمّا عوارضه فهي التالية:
1- اضطرابات النوم
2- اكتئاب
3- شعور بالذنب وأفكار مخيفة
4- وذكريات مريعة من الحادث الذي يؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة.
عادة يتمّ معالجة هذا الاضطراب عبر العلاج النفسي الذي يساعد الأفراد على فهم سبب توارد الذكريات الحزينة لمواجهتها.
عرض الباحثون من الـ Département du Conseil de Recherche Médicale et Science du Cerveau في بريطانيا، على 52 مشتركًا فيلمًا ذو مشاهد مرعبة، ثمّ بعد مرور 24 ساعة، قدّم الباحثون لبعض المشتركين صورًا عن المشاهد المريعة في الفيلم لتجديد ذاكرتهم.
وبعد 10 دقائق لعب هؤلاء المشتركون بألعاب الفيديو لمدّة 12 دقيقة، في حين لم تعمل المجموعة الأخرى من المشتركين على تنشيط ذاكرتهم.
لمدّة أسبوع لاحقاً، كان على الباحثين تسجيل الذكريات التي تراودهم والتي لا يرغبون في مشاهدتها في الفيلم.
أظهرت نتائج هذه الدراسة التي نشرت في المجلّة العلمية Psychological Science أنّ المشتركين الذين جددوا ذكرياتهم قبل لعب الفيديو، راودتهم أقلّ عدد ممكن من الذكريات المريعة.
وبالتالي تكون خلاصة الدراسة بحسب الباحثين أنّه لنسيان الذكريات الأليمة، يجب تذكّرها من حين إلى آخ
0 التعليقات :
إرسال تعليق